عادة، ضمن فصل التعبير الكتابي، يقوم المركز القطري بعرض قضية معينة ويطلب من الممتحَن عرض رأيه إبان هذه القضية.
من خلال هذه المهمة الكتابية يقوم المركز القطري بفحص بعدين هامين وهما بعد اللغة وبعد المضمون. إذ أنه يقوم من جهة بفحص قدرات الطالب اللغوية من ثروة لغوية وسلامة ووضوح الكتابة إلى قدرة الطالب باستعمال علامات الترقيم، تقسيم النص لفقرات وما إلى ذلك، ومن جهة أخرى يفحص مدى تطرق الطالب للقضية المعروضة بشكل واضح، منظم، موضوعي، منهجي ونقدي داعمًا رأيه بادعاءات مبررة ومترابطة. نشير إلى اهتمام المركز القطري أيضًا بفحص قدرة الطالب على التعبير عن التفكير النقدي وقدرته على البحث في قضية ما من مختلف الجوانب ووجهات النظر.